Everything about رقيه شرعيه بدون اعلان



الرقية المشروعة: أجمع العلماء على جواز الرقية الشرعية المتضمنة للآيات القرآنية والأذكار والأدعية التي ثبتت في السنة النبوية، سواءً قرأها المسلم على نفسه أو على غيره، وتكون إمّا قبل وقوع الشر للوقاية منه وإمّا بعده للخلاص منه، وعلى الراقي والمرقي أن يعتقدا اعتقاداً جازماً أنّ الأثر المرجو للرقية يتحقّق بصدق التوكل على الله، وما الرّقية إلا سببٌ نأخذ به، ونسأل الله نفعه، كما لا تصحّ الرقية من ساحرٍ أو متهمٍ بالسحر، والدليل على ما سبق ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنّه قال: (كانَ لي خَالٌ يَرْقِي مِنَ العَقْرَبِ، فَنَهَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الرُّقَى، قالَ: فأتَاهُ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّكَ نَهَيْتَ عَنِ الرُّقَى، وَأَنَا أَرْقِي مِنَ العَقْرَبِ، فَقالَ: مَنِ اسْتَطَاعَ مِنكُم أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ).[١٨]

ووصف السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب بأنـ: «هم الذين لا يسترقون -أي: لا يطلبون الرقية من أحد-، ولا يكتوون -أي: لا يلجأون إلى الكي ولا يطلبونه لعلاج-، ولا يتطيرون -أي: يتشاءمون-، وعلى ربهم يتوكلون» (رواه البخاري).

ثالثاً: رقية بدعية وهي التي تستخدم فيها أوراد وأحراز لا أصل لها، ويخلط فيها بين الصحيح والسقيم، ولا يأمن أن يدخل فيها سحر السحرة، ودجل الدجالين والمشعوذين، وذلك كالأوراق التي يطلقون عليها العهود السليمانية نسبة إلى نبي الله سليمان عليه السلام، ويدخل في هذا الأوراق التي يطلب من الناس تصويرها وتوزيعها بأعداد معينة كالورقة المنسوبة للشيخ أحمد خادم الحجرة النبوية، والورقة المنسوبة للسيدة زينب، وأمثال ذلك كثير لا يحصى.

جزاكم الله خير الجزاء.. شكرا لكم على مجهودكم والله يقويكم ويكون في عون الجميع

ينصح الشيخ فهد القرني بقراءة رقية التعطيل بشكل يومي لمدة أسبوع على الأقل، حتى يتم التخلص من السحر والتعطيل.

( فاصل نيوز ) قارئ إخباري مستقل لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع.

وقد جمع أهل العلم العديد من الآيات القرآنية الكريمة التي تنفع في باب الرقية عموماً، فهي لا تختصّ بعلاج ضعف البصر فحسب، بل لدفع السوء والأذى عن المسلم بوجهٍ عام بإذن الله، ونذكر أبرز هذه الآيات فيما يأتي:

حَدَّثَنِي أبِي رَضِيَ اللهُ عنهُ قالَ: سَمِعْتُ الواعِظَ أبا الفَضْلِ بْنَ الجَوْهَرِيِّ عَلى المِنبَرِ بِمِصْرَ يَقُولُ: إنَّ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَلامُ لَمّا قالَ: ﴿اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذا فَألْقُوهُ عَلى وجْهِ أبِي﴾ [يوسف: ٩٣] قالَ يَهُوذا: قَدْ عَلِمْتَ أنِّي ذَهَبْتُ إلَيْهِ بِقَمِيصِ التَرْحَةِ فَدَعُونِي أذْهَبْ إلَيْهِ بِقَمِيصِ الفَرْحَةِ، فَتَرَكُوهُ وذَلِكَ. وقالَ هَذا المَعْنىالسُدِّيُّ.

( قال ألم أقل click لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون ) من حياة يوسف وأن الله يجمع بيننا .

وفي الصحيح: «من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم»، وفي سنن أبي داود وابن ماجة ومسند أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الرقى والتمائم والتولة شرك» (صحيح).

Your browser isn’t supported any more. Update it to find the greatest YouTube expertise and our latest attributes. Learn more

لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ* هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ* هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ* هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .[٥١]

التوبة الصادقة إلى الله، والإصرار والعزم على عدم الرجوع إلى الذنب، فربما كانت المعصية سبباً في تسلّط الأعداء، قال تعالى: (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ).[٢٥]

إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ .[١٨]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *